مجموعة فتاوى قد تهمك

4
مجموعة فتاوى قد تهمك ... >>> ________________________________________ هذه مجموعه من الفتاوى القيمه والمهمه لشيخنا محمد صالح العثيمين يرحمه الله سأل فضيلة الشيخ يرحمه الله إذا كتب الإنسان رسالة وقال فيها (إلى والدي العزيز ) أو (إلى أخي الكريم) فهل في هذا شيء ؟ فأجاب بقوله : هذا ليس فيه شيء بل هو من الجائز وسأل : عن عبارة (أدام الله أيامك) ؟ فأجاب بقوله : قول (أدام الله أيامك) من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالى : (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) الرحمن 26 - 27 وقوله تعالى ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ) الأنبياء 34 . سأل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحاً) ، و(أنعم مساءً) ؟ فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك ) في شيء يستطيع أن يحقق رجائك به . وكذلك (تحياتي لك) . و(لك منى التحية) . وما أشبه ذلك لقوله تعالى ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء 86 . وكذلك (أنعم صباحا) و(أنعم مساء)لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي سأل فضيلة الشيخ: ما حكم قول (أطال الله بقائك ) ( طال عمرك ) ؟ فأجاب قائلا : لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً ، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فلو قال أطال بقائك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك . وسأل فضيلته: يستعمل بعض الناس عند أداء التحية عبارات عديدة منها: ( مساك الله بالخير). و(الله بالخير) . و(صبحك الله بالخير). بدلا من لفظ التحية الواردة ، وهل يجوز البدء بالسلام بلفظ عليك السلام) ؟ . فأجاب قائلا: السلام الوارد هو أن يقول الإنسان السلام عليك ) ، أو ( سلام عليك) ، ثم يقول بعد ذلك ما شاء الله من أنواع التحيات ، وأما ( مساك الله بالخير ) . و ( صبحك الله بالخير ) ، أو (الله بالخير) . وما أشبه ذلك فهذه تقال بعد السلام المشروع وأما تبديل السلام المشروع بهذا فهو خطأ . أما البدء بالسلام بلفظ ( عليك السلام ) فهو خلاف المشروع ، لأن هذا اللفظ للرد لا للبداءة . سأل فضيلة الشيخ : عن هذه العبارة (أعطني الله لا يهينك) ؟ . فأجاب فضيلته بقوله : هذه العبارة صحيحة وسأل فضيلة الشيخ: عن قول الإنسان (أنا حرّ) ؟ . فأجاب بقوله: إذا قال ذلك رجل حر وأراد أنه حر من رق العبودية لله – عز وجل – فقد أساء في فهم العبودية ، ولم يعرف معنى الحرية ، لأن العبودية لغير الله هي الرق ، أما عبودية المرء لربه – عز وجل – فهي الحرية، فإنه إن لم يذل لله ذل لغير الله ، فيكون هنا خادعاً نفسه إذا قال: إنه حر يعني إنه متجرد من طاعة الله ، ولن يقوم بها . سأل فضيلة الشيخ : عن عبارة (لم تسمح لي الظروف) أو (لم يسمح لي الوقت) ؟ . فأجاب قائلا: إن كان القصد انه لم يحصل وقت يتمكن فيه من المقصود فلا بأس به ، وإن كان القصد أن للوقت تأثيرا فلا يجوز . سأل فضيلة الشيخ :ما رأيكم في هذه العبارة (لا سمح الله )؟ . فأجاب قائلا : أكره أن يقول القائل (لا سمح الله) لأن قوله (لا سمح الله) ربما توهم أن أحداً يجبر الله على شيء فيقول ( لا سمح الله ) والله – عز وجل – كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا مكره له ) . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا يقول أحدكم اللهم أغفر إن شئت ، اللهم إرحمني إن شئت ، ولكن ليعزم المسألة ، وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له ، ولا يتعاظمه شيء أعطاه ) والأولى أن يقول : (لا قدر الله) بدلا من قوله : (لا سمح الله) لأنه أبعد عن توهم ما لا يجوز في حق الله – تعالى - . وسأل فضيلة الشيخ : عن قول : ( على هواك ) وقول بعض الناس في مثل مشهور : (العين وما ترى والنفس وما تشتهي) ؟ . فأجاب بقوله : هذه الألفاظ ليس فيها بأس إلا إنها تقيد بما يكون غير مخالف للشرع ، فليس الإنسان على هواه في كل شئ تراه ، المهم أن هذه العبارة حيث هي لا بأس بها لكنها مقيدة بها بما لا يخالف الشرع . أسأل الله لي ولكم الفائده
;

التعليقات